في حوالي الساعة 09:15، تلقّت الشرطة بلاغًا عن وجود امرأة فاقدة للوعي داخل شقة. عند وصول الطواقم الطبية من “نجمة داوود الحمراء”، وجدوا امرأة تبلغ نحو 40 عامًا دون نبض أو تنفّس، وتبيّن أنها مصابة بجراح طعن قاتلة، وتم إعلان وفاتها في المكان.
وقالت المسعفة إنبار عدني والمسعف المخضرم دورون سليمي: “انضممنا إلى قوات الشرطة التي قادتنا إلى داخل الشقة، حيث وجدنا المرأة دون وعي ودون نبض أو تنفّس، مع جراح طعن في جسدها. أجرينا فحوصات طبية لكن إصاباتها كانت حرجة، وللأسف لم يكن أمامنا سوى إعلان وفاتها في المكان”.
الشرطة التي استدعيت إلى المكان باشرت التحقيق، بالتعاون مع وحدة التحقيق الجنائي التابعة لمنطقة أيلون، وبدأت بجمع الأدلة.
وبحسب تحقيق أولي، يبدو أن الخلفية للحادث هي خلاف بين الزوجين. قائد منطقة تل أبيب، الجنرال حاييم سرغروف، وقائد منطقة أيلون، دانيئيل حداد، أجريا تقييمًا ميدانيًا للوضع، وتم تحويل ملف التحقيق إلى وحدة مكافحة الجريمة التابعة للمنطقة.
حتى اللحظة، الحدث لا يزال مستمرًا، حيث يتحصّن المشتبه به على سطح المبنى ويهدد بالانتحار. ويتواجد في المكان فريق مفاوضين من الشرطة يحاول إقناعه بتسليم نفسه.
وتُظهر توثيقات من المكان أن المشتبه به يجلس على حافة السطح ويدخن سيجارة، بينما يجري حوارًا مع رجال الشرطة الذين يحاولون إنهاء الحدث بسلام.
وتشير الفحوصات الأولية إلى عدم وجود شكاوى سابقة بين الزوجين.