أفادت الشرطة أن الوحدة المركزية في لواء تل أبيب أحبطت حادثة إطلاق نار واعتقلت خمسة مشتبهين في شمال المدينة – ثلاثة منهم من طالبي اللجوء الإريتريين واثنان “صابار” (مواليد إسرائيل) – وذلك بتاريخ 29 مايو.
ووفقًا للشرطة، فقد نفّذ محققو الوحدة عملية اعتقال خلال نشاط عملياتي دقيق، حيث تم إلقاء القبض على المشتبهين أثناء وجودهم داخل مركبة كانت تتحرك.
وتدّعي الشرطة أن بعض المشتبهين ينتمون إلى عصابة تُدعى SSQ، والتي يتكون أعضاؤها من طالبي اللجوء الأجانب. وبحسب التحقيقات، يُرجّح أن الخمسة كانوا في طريقهم لاستخدام السلاح ضد جهات على خلاف معهم.
من بين المشتبهين اثنان بالغين (22 و20 عامًا) والباقون قاصرون يبلغون من العمر 16 عامًا. وقد تم ضبط مسدس محشو مع مخزن رصاص، ودرعين واقيين للرصاص، وأقنعة للوجه.
عصابة SSQ – اختصار لـ Shapira Squad – تتألف من شباب من الفئات المهمّشة، من بينهم أجانب وإسرائيليون. في العام الأخير، بثّت هذه العصابة الرعب في أوساط سكان حيّ شابيرا جنوبي تل أبيب، والآن بدأت أنشطتها الإجرامية تنتقل إلى مناطق أخرى من المدينة – كما حصل اليوم في شمال تل أبيب.
غالبًا ما يتورط أعضاء العصابة في جرائم عنف وسرقة وحرائق متعمدة، وتزداد أفعالهم حدّة بمرور الوقت. ويمكن ملاحظة كتابات الغرافيتي التي تحمل أحرف SSQ على جدران المنازل والسيارات في المناطق التي تنشط فيها العصابة.
وغالبًا ما تجد السلطات صعوبة في تقديم أفراد العصابة للعدالة بسبب أعمارهم الصغيرة. ووفقًا لتقارير على شبكات التواصل الاجتماعي، فإنّ سكان الأحياء المتضررة باتوا يخشون التجوّل في الشوارع بعد غروب الشمس بسبب الخوف الذي تنشره العصابة.