قُدّمت لمحكمة الصلح في طبريا لائحة اتهام ضد إبراهيم فؤاد، البالغ من العمر 23 عامًا من بلدة عيلبون في الشمال، تنسب إليه تهمة الابتزاز بالتهديدات.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن المتهم طالب الضحية بمئات آلاف الشواقل، مدّعيًا أن إطلاق النار أدى إلى ضبط أسلحة نارية من قبل الشرطة.
وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام، ففي 17 حزيران قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أُطلقت أعيرة نارية باتجاه منزل “أ” في عيلبون. ووفقًا لشهادته، وصل مطلقو النار إلى المكان وهم يستقلون دراجة نارية، وعلى الفور قرر مطاردتهم بسيارته، حتى وصل إلى منطقة مدرسة “الزيتون” في بلدة البعينة-نجيدات.
وتدّعي النيابة أنه بعد أن استدعى الضحية الشرطة، وصلت القوات إلى المكان وأجرت عمليات تمشيط، تم خلالها العثور على مسدسين كانا مخبأين في الموقع، ويُشتبه أنهما استُخدما في إطلاق النار على منزله.
وتزعم النيابة أنه في الساعة 04:27 فجرًا، اتصل المتهم بشقيق الضحية، الذي استمع هو الآخر للمكالمة، وقام بابتزاز العائلة قائلًا: “ستدفعون ثمن خسارة المسدسين – 50 ألف شيكل وغرامة 300 ألف شيكل للعالم السفلي. إذا لم تدفعوا – ستكون نهايتكم”.
وبحسب لائحة الاتهام، طلب الضحية من المتهم أن يلتقيا في محطة وقود بعيلبون. ويُدّعى أن المتهم وصل إلى المكان، لكنه هرب عند رؤيته أن الضحية ليس وحده، بل برفقة أشخاص آخرين. ولاحقًا، تم اعتقاله.
نيابة لواء الشمال، من خلال المحامي بنيامين موشيه، طلبت تمديد اعتقال المتهم حتى نهاية الإجراءات القانونية. وتظهر من الطلب أدلة عديدة، منها شهادات الضحية وأفراد عائلته، وشهادة صديقة المتهم التي سمعت منه عن مكالمة الابتزاز، وشهادات رجال شرطة، وتقرير باليستي يثبت أن المسدسين اللذين تم ضبطهما هما نفسهما اللذان استُخدما في حادثة إطلاق النار.