قُتلت مساء اليوم (الأربعاء) الناشطة الاجتماعية سوزان عبد القادر بشارة، وهي سيّدة في الأربعين من عمرها، بإطلاق نار في مدينة الطيرة. وقد أُطلق عليها الرصاص أثناء جلوسها في سيارتها، فحاولت الهرب رغم إصابتها إلى ساحة منزل قريب، لكن مهاجميها لاحقوها وأجهزوا عليها بعملية “تأكيد قتل”.
طاقم “نجمة داوود الحمراء” الذي استُدعي إلى المكان قام بنقلها إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا، حيث أُعلنت وفاتها بعد فشل محاولات إنعاشها. الشرطة باشرت التحقيق، وأفادت بأن عناصر من مركز شرطة الطيرة يجرون عمليات تمشيط بحثًا عن المشتبهين، كما تم عزل مسرح الجريمة وجمع الأدلة من قبل وحدات الاستخبارات والتشخيص الجنائي.

البلاغ عن الحادثة ورد إلى مركز “نجمة داوود الحمراء” الساعة 21:44. وقال المسعف عدي فيومي إن “المرأة كانت ملقاة على الشارع وهي فاقدة للوعي، وتعاني من عدة إصابات نافذة”. وأضاف: “كانت دون نبض أو تنفس، فبدأنا بعمليات الإنعاش إلى جانب معالجة إصاباتها، ثم نُقلت إلى وحدة العناية المركزة المتنقلة، حيث استمرت عمليات الإنعاش المكثفة حتى الوصول إلى المستشفى – وكان وضعها يُوصَف بالحرج للغاية”.