أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن إحباط خلية مسلحة في نابلس، كانت تعمل بتوجيه وتمويل من قيادات في حركة حماس في تركيا، بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجيرات.
وتم خلال التحقيق ضبط سلاح من نوع M-16 ومبالغ مالية كبيرة وصلت إلى عشرات الآلاف من الدولارات.
وخلال شهري يناير وفبراير، اعتقلت قوات الشاباك، والوحدة المركزية في شرطة لواء يهودا والسامرة، والجيش الإسرائيلي، ستة فلسطينيين من نابلس، للاشتباه بتورطهم في تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة.
وكشف التحقيق أن الخلية تلقت توجيهات مباشرة من عناصر في حركة حماس بتركيا، كما حصلت على تمويل بمبالغ ضخمة لتمكينها من تنفيذ الهجمات.
وفي 29 يناير، وأثناء اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، ضبطت القوات بندقية M-16 ومبلغ 40 ألف دولار نقدًا. كما قام مشتبه آخر في اليوم نفسه بتسليم 20 ألف دولار للقوات. وفي الأيام التالية، تم اعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين.
وخلال التحقيق، أرشد أحد المعتقلين القوات إلى طريق قرب مفرق جِت في الضفة الغربية، حيث تم العثور على عبوة ناسفة مدفونة تحت الأرض، مصنوعة من حاوية معدنية كبيرة تحتوي على مواد متفجرة. وتم تفكيكها وتدميرها بشكل آمن من قبل خبراء المتفجرات.
التحقيق كشف عن البنية التحتية للخلية، وعلاقاتها مع جهات خارجية، وآلية تحويل الأموال لتمويل عملياتها. وتم جمع أدلة قوية لم تُسهم فقط في إحباط الهجمات المخطط لها، بل أدت أيضًا إلى محاكمة جميع المتورطين.
وفي الأسبوع الماضي، تم تقديم لوائح اتهام رسمية ضد المعتقلين، مع تمديد احتجازهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكد جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية مواصلة العمل بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية لمنع أي تهديدات وضمان أمن المواطنين.