ألقت وحدة التحقيقات المركزية في لواء المركز، بالتعاون مع وحدة حرس الحدود التكتيكية، القبض على أحد سكان الطيبة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في إطار عملية طارئة لوقف العنف في المجتمع العربي، بهدف حماية الأمن العام وسلامة أفراد الشرطة.
بحسب الشبهات، كان المشتبه به يخفي في مركبته 10,000 رصاصة، مستغلًا – وفق الادعاءات – زوجته الحامل وابنته الصغيرة للتمويه وإضفاء مظهر بريء على المركبة.
وأشاد قائد لواء المركز، اللواء يائير حتسروني، بجهود وحدات الشرطة التي نفذت العملية، مؤكدًا أن هذا النوع من الإجراءات يهدف إلى إنقاذ الأرواح، إحباط عمليات القتل، وضمان تقديم المجرمين للعدالة بأقصى درجات الحزم.
وخلال العملية، تمكنت القوات من إيقاف المركبة في منطقة الشمال، حيث كان المشتبه يقودها برفقة زوجته الحامل وابنته الصغيرة. وعند وصول المركبة إلى مفترق “أخيهود” في الشمال، قامت القوة الأمنية بتفتيشها، ما أسفر عن العثور على 10 صناديق ذخيرة تحتوي على نحو 10,000 رصاصة في صندوق الأمتعة.
وبعد التحقيق معه في مكاتب وحدة التحقيقات المركزية، تم توقيف المشتبه به، وهو من سكان الطيبة، حيث مُدد اعتقاله لمواصلة التحقيق في القضية.