في إطار حملتها المستمرة لمكافحة الجريمة العنيفة في المجتمع العربي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال أحد سكان مدينة الطيرة قبل نحو أسبوعين، وذلك للاشتباه بحيازته مخزونًا من الأسلحة والمواد المتفجرة، ضمن عملية أمنية أُطلق عليها اسم “الحد الطارئ”.
ووفقًا لبيان الشرطة، فقد عُثر خلال التفتيش على قنبلة يدوية، عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام، مسدس من نوع “بيريتا”، إضافةً إلى ذخيرة ومخازن طلقات. وتم اعتقال المشتبه به وإيداعه السجن بعد التحقيق معه، فيما قررت المحكمة تمديد اعتقاله، واليوم سيتم تقديم لائحة اتهام بحقه.
وأكدت الشرطة أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية هجومية يقودها قائد المنطقة الوسطى، اللواء يائير حتسروني، وتهدف إلى تفكيك شبكات الجريمة العنيفة، حيث تمكنت قوة المهام الخاصة خلال الأسابيع الماضية من ضبط أربعة مسدسات إضافية وذخائر في الطيرة، في سلسلة نجاحات أمنية تسعى لضمان أمن السكان.
وفيما يلي البيان الصادر عن الناطق باسم الشرطة:
بيان الناطق باسم الشرطة:
“قامت قوة مهام خاصة، أنشأها قائد المنطقة الوسطى لمكافحة الجريمة العنيفة في المجتمع العربي، قبل نحو أسبوعين، باعتقال أحد سكان مدينة الطيرة للاشتباه بحيازته مخزونًا من الأسلحة، يحتوي على قنبلة يدوية، عبوة ناسفة، مسدس وذخيرة أخرى، وذلك في إطار عملية “الحد الطارئ”. وبعد انتهاء التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضده.
قامت قوة مهام خاصة مكونة من محققي محطة شرطة الطيرة، مقاتلي وحدة “يسام” شارون، بالتعاون مع وحدة الكلاب في المنطقة الوسطى ومحققي كلية الشرطة في إسرائيل، قبل نحو أسبوعين، بحملة ميدانية مشددة داخل أحد المنازل في المدينة، من أجل تعزيز أمن السكان، وذلك في إطار المعركة الحازمة التي تخوضها الشرطة الإسرائيلية ضد الجريمة العنيفة في المجتمع العربي.
خلال العملية، أجرى أفراد الشرطة تفتيشًا في منطقة مفتوحة بالقرب من منزل المشتبه به، حيث تم العثور على:
- قنبلة يدوية من نوع “رمان רסס” تابعة للجيش الإسرائيلي
- عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام
- مسدس من نوع “بيريتا”
- مخازن ذخيرة وطلقات إضافية
بعد انتهاء التفتيش، قامت الشرطة باعتقال صاحب المنزل، وتم إيداعه في السجن بعد التحقيق معه. وقد تم تمديد اعتقاله وفقًا لاحتياجات التحقيق، واليوم سيتم تقديم لائحة اتهام ضده.
يُذكر أن ضبط مخزون الأسلحة هذا ينضم إلى عمليات ضبط أخرى تمت في المدينة، حيث تمكنت قوة المهام من الكشف عن أربعة مسدسات أخرى، مخازن ذخيرة، وذخائر إضافية، مما يشكل حلقة إضافية في سلسلة من الإنجازات العملياتية المهمة التي تهدف إلى حماية أمن المجتمع، وفقًا للاستراتيجية الهجومية التي وضعها قائد المنطقة الوسطى، اللواء يائير حتسروني، ضد عناصر الجريمة.
مرفق توثيق عملية الضبط – بإذن من الناطق باسم الشرطة.”