في سجن إيلات، لاحظ حارس السجن، الذي كان أيضًا مسعفًا في جهاز الإسعاف الوطني، حالة طارئة عندما سمع أصوات اختناق من زنزانة مجاورة. توجه فورًا إلى المكان ووجد معتقلًا كان قد لف شريط التفلين حول رقبته، وقام بتثبيته بالشبكة الحديدية للزنزانة.
تدخل حارس السجن بسرعة وقام بتخليص المعتقل من الشريط، ثم طلب سيارة إسعاف فورًا وبدأ في تقديم الإسعافات الأولية للمعتقل الذي كان في وعيه الكامل.
وصل فريق طبي إلى المكان وقدم العلاج اللازم للمعتقل دون الحاجة إلى نقله إلى المستشفى، وقرر أن يستمر الإجراء القانوني المتعلق بالقضية.