في الشهر الماضي، تم تلقي شكويين في شرطة أشكلون بتهمة اغتصاب قاصر واعتداء جنسي غير موافق عليه. تم تقديم الشكاوي ضد دودو مخلوف (50 عامًا)، وهو شخص معروف لدى الشرطة في أشكلون وكان قد أدين في الماضي في قضايا عنف وتهديدات واحتيال.
الشكوى الأولى قدمتها شابة ادعت أن المشتبه به اغتصبها. وفي الشكوى الثانية، ادعت شابة تبلغ من العمر 19 عامًا أن المشتبه به قدم نفسه كمقاتل، وقام بأفعال مشينة بها، ومن ثم اغتصبها دون موافقتها.
عند تقديم الشكاوي، بدأت شرطة أشكلون في اتخاذ إجراءات تحقيق سريعة لجمع الأدلة والشهادات، بالإضافة إلى محاولات لتحديد مكان المشتبه به. في وقت لاحق، أفادت الشرطة بأنها رصدت المشتبه به في منطقة البحر الميت. تم استدعاء ضباط من وحدة التحقيق في شرطة أشكلون، وأوقفوا المشتبه به بعد مطاردة، حيث اضطروا إلى إطلاق النار على سيارته. تم نقله للتحقيق في محاولة لمعرفة ما إذا كان متورطًا في حالات مشابهة.
أمس، تم تقديم المشتبه به أمام محكمة الصلح في أشكلون، حيث طلبت الشرطة تمديد احتجازه لمدة ستة أيام (17 ديسمبر). من المناقشة في المحكمة، تبين أن إحدى المشتكيات ذكرت أن المشتبه به لمس أعضائها التناسلية، بينما قالت الأخرى إنه ارتكب الجريمة ضدها في حادثين وقعا قبل ثلاث سنوات. أحد الحوادث، حسبما ورد، وقع في منزل المشتبه به، بينما وقع الآخر في إيلات.
أنكرت محامية المشتبه به التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى أن هناك نزاعًا ماليًا بين والدتها إحدى المشتكيات والمشتبه به. أما بخصوص الشكوى الثانية، فقد ادعت المشتكية أنها أرسلت رسائل إلى المشتبه به تعترف فيها بأنها تقدمت بشكوى كاذبة.
قاضي المحكمة، رافائيل يميني، قرر أن هناك شكًا معقولًا وقرر تمديد احتجاز المشتبه به حتى 22 ديسمبر. بعد الجلسة، ظهرت شكوى جديدة من امرأة في الأربعينيات من عمرها، ادعت أنها تعرضت لاعتداء جنسي غير موافق عليه وتهديدات.
بناءً على هذه التطورات، طلبت شرطة أشكلون مساعدة الجمهور في تحديد المزيد من الضحايا. “أي شخص يعرف أي تفاصيل عن حوادث أخرى أو يمكنه تقديم معلومات إضافية، يُطلب منه الاتصال بشرطة أشكلون على الرقم 08-6771490، أو الاتصال برقم الطوارئ 100، أو زيارة أي نقطة شرطة في البلاد”، بحسب بيان من الشرطة.