أحبطت شرطة لواء المركز مؤخرًا جريمة خطيرة في مدينة الطيبة، حيث تمّ التعرف على مشتبه مسلح كان ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار، إلا أن محاولته تحوّلت إلى فوضى واعتداء جماعي على أفراد الشرطة بهدف تهريب المشتبه. بعد أسبوع من الحادثة، تمكّن مقاتلو وحدة اليمام الليلة الماضية من إغلاق الدائرة واعتقال المشتبه به في مدينة قلقيلية.
قبل نحو أسبوع، وخلال نشاط روتيني، رصدت قوات الشرطة البلدية في محطة الطيبة مشتبهًا يحمل مسدسًا وكان على وشك إطلاق النار على شخص آخر. أفراد الدورية سارعوا إلى التوقف والخروج من المركبة، وتمكنوا من اعتقال المشتبه في المكان، كما ضبطوا السلاح الذي حاول التخلص منه بإلقائه.
وخلال عملية الاعتقال، تجمهر عشرات الأشخاص في المكان وهاجموا الشرطة بعنف في محاولة لتهريب المشتبه. وبالفعل، تمكّن المشتبه – وهو في الثلاثينات من عمره ومن سكان الطيبة – من الفرار بمساعدة آخرين، ما دفع الشرطة إلى إطلاق حملة تفتيش مكثفة لتحديد مكانه.
الليلة الماضية، وبعد تحقيقات حثيثة واستخدام كافة الوسائل المتوفرة لدى الشرطة، نفذت وحدة اليمام بالتعاون مع محققي محطة الطيبة عملية خاصة في قلقيلية، أسفرت عن اعتقال المشتبه به، وتم نقله إلى مركز الشرطة في الطيبة للتحقيق.
قائد وحدة اليمام، تات-نتساف (عميد) “ع”، صرّح:
“اليمام – الوحدة الشرطية الخاصة – لا تعمل فقط ضد الإرهاب، بل أيضًا ضد العناصر الإجرامية التي تهدد أمن المواطنين وقوات الأمن. لن نسمح بالمسّ بسيادة القانون. سنصل إلى كل من يرفع يده على رجال الشرطة أو يعرض حياة الآخرين للخطر، في أي زمان ومكان. التعاون الوثيق مع ألوية الشرطة هو جزء لا يتجزأ من عملنا اليومي”.
وأضافت الشرطة في بيانها: “من المؤسف أن العشرات من المخلّين بالنظام يهاجمون رجال الشرطة الذين يخاطرون بحياتهم لمنع استخدام السلاح وإنقاذ الأرواح، بدلاً من دعمهم في أداء مهامهم”.