أفادت الشرطة أن أفراد مركز نتانيا، بالتعاون مع شرطي وكلب دورية من مشروع “شريكي”، أحبطوا الليلة الماضية (26–27 أيار) جريمة خطيرة، حين اعتقلوا في نهاية مطاردة عملياتية في نتانيا راكبي دراجة نارية كان بحوزتهم عبوة ناسفة قوية.
خلال النشاط، لاحظ رجال الشرطة دراجة نارية مثيرة للريبة على شارع الشاطئ بالقرب من المدينة. وعندما طُلب من السائق التوقف، فرّ من المكان وألقى جسماً مشبوهاً.
وبعد تمشيط المنطقة، تم العثور على الجسم، وتبين لاحقًا أنه عبوة ناسفة شديدة الانفجار.
انضمت للمطاردة وحدة استخبارات من محطة “غليلوت” كان أحد أفرادها في طريقه إلى منزله، وشرطي آخر من محطة كفار سابا كان في إجازة ولاحظ المطاردة الجارية.
في نهاية المطاردة، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على راكبي الدراجة، أحدهما قاصر والآخر بالغ من سكان “كديما” و”كفار يونا”.
وتم تفكيك العبوة الناسفة في المكان من قبل خبراء المتفجرات في لواء المركز، وأُغلق شارع الشاطئ مؤقتًا لحين انتهاء المعالجة.
المشتبه البالغ من “كفار يونا”، ويدعى غيلي مسيكا (22 عامًا)، معروف للشرطة، وكان قد اعتُقل هذا الشهر للاشتباه في ضلوعه بإلقاء قنبلة على منزل رجل أعمال في البلدة.
تم حبس المشتبهين بعد التحقيق معهما. وقدّمت الشرطة المشتبه البالغ إلى محكمة الصلح في بيتح تكفا، وطلبت تمديد اعتقاله لستة أيام (27 أيار)، حيث نُسبت له تهم التآمر لارتكاب جريمة، حيازة مادة متفجرة، وحيازة سلاح.
وخلال الجلسة، تبيّن أن الشرطة ضبطت أثناء الاعتقال قفازات، وأقنعة وجه، وخوذ، وملابس بديلة. كما اتضح أن الدراجة النارية مسروقة – ما يعزز الشبهات بأن المشتبهين كانا في طريقهما لتنفيذ “جريمة خطيرة”.