تصاعد الجريمة في المجتمع العربي: مقتل هاشم ناطور في قلنسوة بعد عام ونصف من فقدان ابنه
أصيب اليوم الجمعة هاشم ناطور (63 عامًا) بجراح حرجة إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة قلنسوة. هرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدمت عمليات الإنعاش للمصاب، قبل نقله إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا.
ويُذكر أن الضحية فقد ابنه محمد قبل عام ونصف في جريمة إطلاق نار مشابهة.
وأفاد بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة بأن أفراد شرطة محطة الطيبة باشروا التحقيق بعد تلقي بلاغ حول إصابة رجل بعيارات نارية في أحد شوارع قلنسوة. وأضاف البيان أن الضحية، وهو في الستينات من عمره، نُقل إلى مستشفى مئير في كفار سابا بحالة حرجة، قبل أن يتم إقرار وفاته هناك.
وأشار البيان إلى أن الشرطة بدأت أعمال التمشيط بحثًا عن مرتكبي الجريمة، بالإضافة إلى جمع الأدلة من مسرح الجريمة، ضمن إطار تحقيق تم فتحه.
وبحسب معطيات جمعية “مبادرات إبراهيم”، فإن مقتل هاشم ناطور يرفع عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 48 قتيلاً، مقارنة بـ 27 ضحية في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف.