بدأ الأمر بشكاوى متفرقة، من النوع الذي يصعب ربطها ببعضها. وتحدثت فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عاما عن شاب يركب دراجة بخارية اعتدى عليهن جنسيا في شوارع ريشون لتسيون وبئر يعقوب. كان يصل على حين غرة، ويلمس الأجزاء الخاصة، ثم يفر بسرعة.
في البداية، لم تفهم الشرطة حجم الظاهرة. ولكن مع تراكم الشكاوى، أصبح من الواضح أن هذه كانت سلسلة من الهجمات الخطيرة. ثماني حالات مماثلة، بنفس نمط العمل. صبي على دراجة بخارية يهاجم ويهرب.
تم تشكيل فريق تحقيق خاص في مركز شرطة الرملة. عملت الشرطة على مدار الساعة، وجمعت الأدلة، وحللّت الشكاوى، وتبحث عن الأدلة. بعد تحقيق سري وسريع، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به: فتى يبلغ من العمر 16 عامًا من ريشون لتسيون.
تم اعتقال الفتى من قبل شرطة الرملة. وأسفر تفتيش منزله عن نتائج إضافية عززت الشكوك ضده. وتم تمديد احتجازه وفقا لضرورات التحقيق، وفي نهاية التحقيق سيتم إحالة كافة النتائج إلى الجهات القضائية للمراجعة والقرار.