عقد وزير الأمن القومي بالإنابة، حاييم كاتس، والمفتش العام للشرطة، داني ليفي، اجتماعًا مع ممثلين عن المجتمع العربي، لمناقشة سبل مواجهة الجريمة في الوسط العربي وتعزيز التعاون الأمني.
خلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية الشفافية في التعامل مع المجتمع العربي ومشاركة البيانات الأمنية، إلى جانب مواصلة الحرب الحازمة ضد منظمات الجريمة التي تؤثر على حياة المواطنين الأبرياء. كما شدد المسؤولون على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة انتشار الأسلحة غير القانونية.
تصريحات المسؤولين
🔹 الوزير بالإنابة حاييم كاتس: “لا توجد حلول سحرية، لكنني سأبذل قصارى جهدي لتحقيق نتائج ملموسة خلال فترة ولايتي. في المقام الأول، أعمل على التوصل إلى اتفاق مالي لدعم أجهزة إنفاذ القانون، وتزويدها بالأدوات اللازمة للحد من العنف في المجتمع العربي. التعاون بين الوزارات الحكومية أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح.”
🔹 المفتش العام للشرطة داني ليفي: “المنظمات الإجرامية تستهدف الإضرار بدولة إسرائيل ومواطنيها، وهذا يظهر بشكل واضح في المجتمع العربي، حيث تؤثر الجرائم على حياة المواطنين الأبرياء دون رادع. واجبنا في الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع كافة أجهزة إنفاذ القانون، هو العمل بحزم في كل مكان وزمان للقضاء على هذه الظاهرة.”
خطوات عملية لتعزيز الأمن
وجّه المفتش العام للشرطة منذ توليه منصبه بتعزيز القوات الأمنية في منطقتي الساحل والشمال، إضافةً إلى افتتاح فرع جديد لوحدة “لاهف 433” في الشمال، بهدف تحسين خدمات الشرطة وتوفير استجابة أسرع للمواطنين.
مطالب المجتمع العربي
في ختام الاجتماع، طالب ممثلو الجمهور العربي وزير الأمن القومي بالإنابة والمفتش العام ببذل كل الجهود لإعادة تشغيل الوسائل التكنولوجية التي تساعد الشرطة في مكافحة الجريمة.