لقي عبد الباسط سواعد (52 عامًا) مصرعه، اليوم الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة شفاعمرو، وذلك بعد عام واحد فقط من مقتل نجله في ظروف مشابهة، في حادثة تضاف إلى سلسلة جرائم العنف المستشرية في المجتمع العربي.
ووفقًا لبيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي – لواء الشمال، فإن الشرطة باشرت التحقيق في أعقاب تلقي بلاغ عن إطلاق نار في المدينة، حيث عثر في المكان على ثلاثة مصابين، أحدهم، وهو عبد الباسط سواعد، تم إعلان وفاته في موقع الجريمة، بينما أُصيب شخصان آخران بجراح متوسطة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف البيان أنّ قوات الشرطة هرعت إلى مكان الحادث، وبدأت بأعمال تمشيط في المنطقة للبحث عن مشتبهين، إلى جانب جمع الأدلة من مسرح الجريمة وفتح تحقيق في ملابسات الواقعة. وأوضحت الشرطة أن خلفية الحادث جنائية، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لفحص ظروف الجريمة وتعقب الجناة.
يُذكر أن الضحية قُتل بعد نحو عام من مقتل نجله، الأمر الذي يعمق مشاعر الصدمة والحزن في أوساط عائلته وسكان المدينة، وسط تصاعد أعمال العنف التي باتت تهدد أمن المواطنين بشكل متزايد.
وتواصل الشرطة مساعيها للكشف عن ملابسات الجريمة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، بينما يطالب المواطنون باتخاذ خطوات أكثر حزمًا لمكافحة العنف والسلاح غير القانوني.