توفي الشاب عز الدين محاميد متأثرًا بجراحه البالغة، جراء جريمة الدهس والقتل التي وقعت أول أمس الجمعة في حي وادي النسور بأم الفحم، وأسفرت عن سقوط قتيلين آخرين.
وكانت المدينة قد شهدت حادثة إطلاق نار ودهس مروعة، راح ضحيتها كل من ربحي رمضان محاميد (50 عامًا) وأحمد باسم جبارين (25 عامًا)، فيما أُصيب ثلاثة آخرون، بينهم فتيان يبلغان من العمر 16 و17 عامًا، بجروح خطيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى مصاب آخر لم تُعرف حالته بعد.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث لحظات مأساوية، حيث ظهر أحد المصابين ملقى على الأرض بينما حاول بعض الشبان تقديم المساعدة له، إلا أن مركبة مسرعة قامت بدهسهم.
ووصلت طواقم الإسعاف التابعة لـ”نجمة داود الحمراء” إلى المكان، حيث قدمت عمليات إنعاش للمصابين بحالة حرجة، وقدمت العلاج الأولي للآخرين قبل نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة. لكن رغم المحاولات الطبية لإنقاذهم، تم إقرار وفاة اثنين من المصابين لاحقًا.
من جهتها، فتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الحادثة، دون أن تتضح بعد خلفية الشجار الذي أدى إلى هذه الجريمة الدامية.