أعلنت شرطة لواء المركز، اليوم، عن فك لغز جريمة قتل أخرى وقعت في المجتمع العربي، وذلك بعد تحقيق مكثف وسري دام أربعة أشهر، شمل مطاردة معقدة لأحد المشتبهين. في ختام التحقيق، قُدمت “تصريح مدعٍ” ضد شابين من سكان مدينة اللد، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات.
قائد لواء المركز، اللواء يאיר حتسروني، شدد على أن “اليد الطويلة والقوية للشرطة تواصل بعزم مطاردة المجرمين وكشف جرائم العنف المتكررة في الشارع العربي. سنستمر حتى تقديم الجناة للعدالة وإبعادهم خلف القضبان حفاظًا على أمن وسلامة الجمهور”.
التحقيق أدارته الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة التابعة لمنطقة الشفيلة، بالتعاون مع أجهزة المخابرات في اللواء ومحطتي شرطة الرملة واللد. وقد ركز التحقيق على جريمة قتل ذات خلفية جنائية وقعت في مدينة اللد.
خلال التحقيق، استخدمت الشرطة جميع الوسائل التكنولوجية والبشرية، حتى حصلت على معلومة استخباراتية حول مكان اختباء أحد المشتبهين قرب منطقة صرفين. فورًا، نُفذت عملية ميدانية شارك فيها محققو الوحدة، رجال الشرطة من محطتي الرملة واللد، ووحدات خاصة من شرطة حرس الحدود.
الشرطة نجحت في إلقاء القبض على المشتبه به أثناء اختبائه في منطقة مفتوحة، وتم نقله للتحقيق ، حيث جرى اعتقال مشتبه إضافي في نفس القضية. والمشتبهان، في العشرينات من عمرهما، يقبعان رهن الاعتقال بانتظار تقديم لائحة اتهام رسمية بحقهما.
هذا الإنجاز يُضاف لسلسلة نجاحات الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة والعنيفة في الشارع العربي، في إطار سعيها المتواصل لاستعادة الأمن والنظام.