حوالي أسبوع بعد جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشقيقان جلال ومتين شمالي في الرملة، وبعد اعتقال ثلاثة مشتبهين، تم الإفراج عن اثنين منهم من الاعتقال.
تذكير بالأحداث: في 10 أبريل، قُتل الشقيقان رمياً بالرصاص في حي الجواريش، وذلك بعد سنوات من مقتل شقيقين آخرين من العائلة. التحقيق أُسند إلى وحدة اليمار في المنطقة الوسطى، التي اعتقلت ثلاثة مشتبهين
وقد تم تمديد اعتقالهم حتى 17 أبريل من قبل محكمة الصلح في بيتاح تكفا.
بناءً على المواد التي كانت بحوزة المحققين، وافقت الشرطة على الإفراج عن المشتبه الاول، الذي يمثله المحاميان يارون جيجي ووليد كبوب. وفي جلسة بمحكمة الصلح في ريشون لتسيون، تقرر الإفراج عنه للحبس المنزلي حتى 27 أبريل بشروط مقيدة إضافية.
في المقابل، طلبت الشرطة تمديد اعتقال مشتبهين اثنين لثمانية أيام إضافية.
في جلسة تمديد اعتقال احدهم، الذي يمثله المحامي كبوب، أقرت الشرطة بأن مستوى الاشتباه به لم يتغير، ولم تُعرض عليه أدلة بل مجرد شبهات، بينما هو من جهته التزم الصمت طوال فترة التحقيق.
أما بالنسبة للمشتبه الثالث، الذي يمثله المحامي عمير شليف، فقد ادّعت الشرطة في المحكمة أن رواية الأليبي التي قدمها دُحضت ولا تتماشى مع ملف التحقيق.
في المقابل، وجه الدفاع انتقادات لسير التحقيق، مدعيًا عدم وجود أي “تطور نوعي”، وطالب بالإفراج عن موكله.
القاضي شمعون شتاين أشار إلى أن “البنية الإثباتية التي تربط المشتبهين بالجريمة ضعيفة”، لكنه فرّق بين المشتبهين.
بالنسبة لحازم، قال القاضي إن هناك تناقضات في شهادته تضعف من مصداقية الأليبي الذي قدمه. أما بخصوص جميل، فقد قرر القاضي أنه لم تُضف أي مادة جوهرية يمكن أن تربطه بالجريمة.
في نهاية الجلسة، استجاب القاضي جزئيًا لطلب الشرطة، فقرر تمديد اعتقال مشتبه حتى 21 أبريل، بينما أمر بالإفراج عن اخر للحبس المنزلي حتى 27 أبريل بشروط مقيّدة.