أدانت المحكمة المركزية في اللد، اليوم، رجلًا من سكان المدينة بتهمة قتل ابن أخيه في ظروف مشددة، إلى جانب محاولة قتل زوجة الضحية وارتكاب جرائم أخرى، من بينها التآمر على القتل، والتسبب بإصابة خطيرة، وحيازة سلاح، وعرقلة سير العدالة.
ووفقًا لبيان صادر عن النيابة العامة، فإن الجريمة وقعت في يوليو 2022، حين أقدم الجاني على إطلاق النار على الضحية وزوجته من مسافة قريبة أثناء وجودهما داخل سيارتهما، وأمام أطفالهما الثلاثة الصغار الذين كانوا في المقعد الخلفي. وأسفر الهجوم عن مقتل الضحية على الفور، فيما أصيبت زوجته بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
كما أدانت المحكمة صهر الجاني، بتهمة المساعدة في القتل والتآمر على الجريمة، بعد ثبوت معرفته بالمخطط ومساعدته الجاني على الفرار من مكان الحادث. وبعد أربعة أيام من الجريمة، حاول القاتل إحراق الدراجة النارية التي استخدمها صهره للهروب، خشية أن تقود الشرطة إليه.
وخلال المحاكمة، التي أدارها المحامي د. غال روزينتسفيغ من النيابة العامة في لواء المركز، اعتمدت المحكمة على شهادة إحدى الشهود، معتبرة إياها ركيزة أساسية في إصدار الحكم، إلى جانب أدلة أخرى عززت مصداقية شهادتها. وأكدت النيابة العامة أن تعاون الشاهدة وثباتها أثناء التحقيق والمحاكمة كان له دور حاسم في إدانة المتهمين.
وفي المقابل، برّأت المحكمة ابن الجاني من تهمة تقديم المساعدة في القتل ومحاولة القتل، لعدم كفاية الأدلة التي تثبت معرفته بالمخطط الإجرامي، وفق ما جاء في بيان النيابة.