في إطار هذه الحملة، التي تُجرى حاليًا في لواء المركز تحت قيادة قائد اللواء، اللواء ياير حتسروني، وبالتعاون مع الهيئة الحكومية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي بمكتب رئيس الوزراء، انتشر أكثر من ألف شرطي وجندي من حرس الحدود منذ ساعات الصباح في مدينتي الرملة واللد. وشارك في الحملة ممثلون عن السلطات المحلية، الهيئات الرقابية، وعدد من المؤسسات المدنية، بهدف تعزيز سيادة القانون وزيادة الشعور بالأمن في الشارع العربي.
وخلال الحملة، قامت قوات الشرطة وحرس الحدود، بالتعاون مع هيئات إنفاذ القانون الاقتصادي، بمصادرة وسحب عشرات المركبات والشاحنات المخصصة للمصادرة لصالح خزينة الدولة، والتي تُقدّر قيمتها بأكثر من مليوني شيقل، بالإضافة إلى ضبط أكثر من ربع مليون شيقل نقدًا. كما شملت الحملة تنفيذ قرارات متعلقة بتحصيل ديون لصالح سلطة الضرائب، ومركز جباية الغرامات، والتأمين الوطني.
تصريحات قائد لواء المركز
قال اللواء ياير حتسروني:
“دولة إسرائيل مصممة على مواصلة تعزيز الأمن الشخصي لجميع مواطنيها الملتزمين بالقانون، وستتخذ إجراءات صارمة دون أي تهاون ضد كل من ينتهك القانون ويضر بأمن المجتمع.”
تؤكد هذه الحملة على التزام السلطات بمواصلة مكافحة الجريمة وتعزيز الاستقرار في المجتمع العربي، مع التركيز على فرض سيادة القانون وحماية المواطنين.