شيّع الآلاف من أهالي أم الفحم والمجتمع العربي، اليوم الثلاثاء، جثمان الشاب أنس مثقال محاجنة، ضحية جريمة القتل التي وقعت مساء الأحد الماضي في قرية زلفة.
بدأت مراسم الجنازة من مسجد محمد الفاتح في حي الظهر، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة، قبل مرافقة الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة وادي ملحم.
سادت أجواء من الحزن والأسى خلال التشييع، وسط استنكار شديد لجريمة القتل البشعة. وقد عُرف أنس بأخلاقه العالية وشغفه بمشاركة تجاربه في عالم الطعام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يحظى بتقدير واسع ومحبة من جميع من عرفوه.