في إطار تحقيق سري، كشف أفراد شرطة لواء نتباغ (مطار بن غوريون) – المنطقة الوسطى عن شبكة تهريب عاملات أجنبيات من جورجيا إلى إسرائيل. وفي هذا السياق، تم صباح اليوم اعتقال موظف حكومي في سلطة السكان والهجرة، بعد الاشتباه في محاولته استخدام بطاقات عبور خاصة لتهريب ثلاث عاملات أجنبيات دون تسجيل رسمي في قسم مراقبة الحدود.
تفاصيل التحقيق:
خلال الأشهر الأخيرة، أجرى جهاز التحقيقات والاستخبارات في شرطة إسرائيل – لواء نتباغ، بالتعاون مع وحدة منع الجرائم في سلطة المطارات، تحقيقًا سريًا حول موظف حكومي في سلطة السكان والهجرة، يشتبه بأنه يستغل منصبه لتهريب عاملات أجنبيات من جورجيا، دون تسجيلهن وفق القانون في مراقبة الحدود.
بداية القضية:
بدأت القضية بعد تلقي معلومات استخباراتية عن تورط الموظف في إدخال العاملات الأجنبيات بشكل غير قانوني، عبر التنسيق مع أطراف متورطة في الخارج وفي إسرائيل. ووفقًا للاشتباه، كان الموظف يقوم باستقبال العاملات في المطار بعد هبوطهن، ثم يستخدم صلاحياته وبطاقات العبور الخاصة التي بحوزته لتمكينهن من تجاوز نقاط التفتيش الحدودية دون تسجيل رسمي أو ختم جوازات السفر.
التحقيق والمراقبة:
على مدار الأشهر الماضية، قامت وحدة 747 الخاصة التابعة لشرطة نتباغ، بالتعاون مع وحدة منع الجرائم في سلطة المطارات، بمراقبة تحركات المشتبه به سرًا، حيث يعمل في المطار منذ حوالي عام. وقد تم استخدام وسائل تكنولوجية متقدمة لتتبع أنشطته وكشف أسلوب عمله.
الاعتقال:
صباح اليوم، انتقل التحقيق إلى المرحلة العلنية، حيث تم ضبط المشتبه به متلبسًا أثناء قيامه بمقابلة ثلاث عاملات أجنبيات، وتزويدهن ببطاقات عبور خاصة داخل الترمينال، كان قد أعدها مسبقًا. وقد تم إيقافهن قبل خروجهن من المطار، بعد أن تحايلن جنائيًا على قسم مراقبة الحدود دون تسجيل أو ختم جوازات السفر.
الإجراءات القانونية:
تم اعتقال المشتبه به، وهو مواطن من بيت جن في العشرينيات من عمره، للتحقيق معه في جرائم خطيرة تشمل:
- التآمر لتنفيذ جريمة
- خيانة الأمانة
- الاحتيال بظروف مشددة
- انتهاك قانون الدخول إلى إسرائيل
كما أجرت الشرطة تفتيشًا في منزله لمصادرة أدلة إضافية تربطه بالقضية.
في وقت لاحق من اليوم، سيتم عرض المشتبه به على المحكمة للنظر في طلب تمديد اعتقاله، وفقًا لاحتياجات التحقيق.