قائد منطقة لخيش، العقيد روعي فالدمن: “إحباط الخلية وإفشال مخططاتها أنقذ أرواحًا.”
كجزء من حرب شرطة إسرائيل على الجريمة الخطيرة، وخاصة في الأشهر الأخيرة ضمن عملية “كبح الطوارئ”، تعمل وحدة يمار لخيش ضد المجرمين وعصابات الجريمة، مما أدى إلى اعتقال العديد منهم. ونتيجة لهذه الأنشطة المكثفة، نشأت عدة صراعات أدت إلى محاولات تصفية باستخدام عبوات ناسفة وقنابل شظايا.
في الأسابيع الأخيرة، نفذت وحدة يمار لخيش عمليات سرية ومعقدة ضد هؤلاء المنفذين ومُرسِليهم، مما أدى إلى كشف الشبكة. وكما حدد قائد الوحدة، العقيد شاحار ليفي، الذي قاد القوات في هذه العملية أيضًا: “ملتزمون بتحقيق مفهوم الأمن كـ’منطقة آمنة’، وعلى العكس تمامًا للمجرمين. شرطة إسرائيل ستلاحق كل مجرم متورط في الجريمة الخطيرة، من الشمال إلى الجنوب، أينما كان، لحماية سلامة وأمن الجمهور.”
مع انتقال العملية إلى المرحلة العلنية، تم الأسبوع الماضي اعتقال “المُنفذ” قبل لحظات من محاولة تصفية في مدينة أشكلون، حيث كان بحوزته قنبلة شظايا. ولاحقًا، تم اعتقال باقي أفراد الخلية مع وسائل إضافية.
في نهاية الأسبوع، تمكنت وحدة يمار لخيش من قطع سلسلة الإمداد، فبعد مطاردة نفذها محققو الوحدة على طريق 4، تم اعتقال “خلية الإمداد” – وهما مشتبهان في الثلاثينات من عمرهما من سكان رهط، كانا في طريقهما لنقل شحنة من 9 قنابل شظايا إلى المجرمين.
تم تحويل المشتبه بهما للتحقيق في مكاتب وحدة يمار، وبعد انتهاء التحقيقات ووفقًا لنتائجها، تم تقديمهما إلى المحكمة التي مددت اعتقالهما حتى 6/2/2025.
وفي إطار تقييم الوضع صباح اليوم، علق قائد منطقة لخيش، العقيد روعي فالدمن، على نشاط الوحدة قائلًا:
“تعمل الوحدة المركزية في منطقة لخيش بكل الوسائل المتاحة لها، على مدار الساعة، للقضاء على الجريمة المنظمة بجميع أنشطتها وفروعها، بما يتماشى مع الكفاح الحازم لشرطة إسرائيل ضد المنظمات الإجرامية. يركز هذا الكفاح على قادة هذه المنظمات، وعلى الجهات التي يتم تجنيدها لتنفيذ مهام الجريمة، وعلى مزودي الأسلحة والبنى التحتية الاقتصادية التي تمولهم. وقد تم ضبط أسلحة في حوزة الخلية العنيفة التي تم إحباطها، والتي كانت تخطط لاستخدامها للإضرار بالآخرين وتعريض حياة الأبرياء للخطر. يمكننا أن نقول بشكل واضح وقاطع إن إحباط الخلية وإفشال مخططاتها أنقذ أرواحًا.”