خلال نهاية الأسبوع، أوقف أفراد شرطة لواء المركز 14 سائقًا وصفوا بأنهم “قنابل موقوتة على الطريق”، بعدما ضبطوا وهم يقودون تحت تأثير الكحول أو بدون رخصة قيادة، أو رغم خضوعهم لعقوبة سحب رخصة.
وجاءت هذه الاعتقالات في إطار حملة ميدانية موسعة نفذتها الشرطة ضمن كفاحها الحازم ضد ظاهرة حوادث الطرق، بهدف تعزيز أمن وسلامة مستخدمي الطريق. وخلال الحملة، حرر عناصر الشرطة مئات المخالفات بحق سائقي المركبات الذين ارتكبوا مخالفات مرورية خطيرة وصفت بأنها تمثل “بلطجة على الطرق”.
كما تمكنت الشرطة من رصد وإنزال 7 سائقين شكلوا خطرًا مباشرًا على مستخدمي الطريق بسبب قيادتهم تحت تأثير الكحول أو المخدرات. وتم التحقيق مع عدد من السائقين الذين انتهكوا القانون بشكل سافر، بينهم 4 سائقين لم يحصلوا إطلاقًا على رخصة قيادة، و3 آخرين يقودون رغم خضوعهم لعقوبة سحب الرخصة.
وفي سياق الحملة، أوقف أفراد شرطة محطة الطيرة شابًا يبلغ من العمر نحو 25 عامًا من سكان المدينة، بعدما تبين أنه يقود مركبته رغم سحب رخصته من قبل المحكمة في شهر فبراير الماضي لمدة 16 شهرًا. كما أوقف أفراد شرطة محطة رحوفوت سائقًا آخر يقود برخصة مسحوبة، وتم اعتقاله وحجز مركبته لمدة 30 يومًا.
بالإضافة إلى ذلك، ضبطت شرطة نتانيا قاصرًا يبلغ من العمر 15 عامًا وهو يقود دراجة كهربائية من نوع “سورون” دون حيازة رخصة قيادة مطلوبة لهذا النوع من المركبات. وقد تم استدعاؤه للتحقيق، وصودرت الدراجة من قبل الشرطة.
وأكدت الشرطة أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية هجومية لمكافحة ظاهرة حوادث الطرق، وتهدف بشكل مباشر إلى حماية سلامة الجمهور وإنقاذ الأرواح.