في عملية أمنية مشتركة، نجح جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وشرطة إسرائيل في إحباط هجوم إطلاق نار كان يستهدف قوات الأمن والمواطنين في القدس خلال شهر رمضان.
في شهر فبراير، نفذت وحدة مكافحة الجريمة التابعة لشرطة لواء الساحل، بالتعاون مع وحدة المستعربين، عملية أمنية أدت إلى اعتقال عُدي مبرشام، وهو من سكان قرية مَعر في الشمال، للتحقيق معه من قبل الشاباك.
وخلال التحقيقات، تبين أن عُدي خطط لتنفيذ هجوم مسلح عند باب العامود في القدس، مستهدفًا الشرطة أو المدنيين اليهود، وذلك تعبيرًا عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، خصوصًا في حال منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان.
كما كشفت التحقيقات أنه قام بشراء سلاح غير قانوني، وأجرى تدريبات على إطلاق النار استعدادًا للهجوم. لاحقًا، تم ضبط المسدس الذي كان بحوزته لدى شقيقه، الذي تم اعتقاله أيضًا في القضية، كما حاول عُدي تجنيد شركاء إضافيين لتنفيذ الهجوم، وتم توقيف عدد منهم للاشتباه في انتمائهم للخلية.
وبعد استكمال التحقيق، تمكنت الشرطة والشاباك من جمع أدلة قوية ضد المتهمين، مما دفع نيابة لواء حيفا إلى تقديم لائحة اتهام رسمية بحق عُدي وشقيقه، بتهمة التخطيط لعملية إرهابية وإخفاء السلاح المستخدم في المخطط.