أعلنت الشرطة صباح اليوم (الثلاثاء) أنها ستطلب من المحكمة تمديد اعتقال عدد من المشتبهين الذين تم توقيفهم مساء أمس داخل ملعب تيدي، بشبهة إدخال مئات الشعلات النارية والمواد المتفجرة، وإطلاق اثنين من الألعاب النارية باتجاه المدرج المقابل، ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر حوالي 8 سنوات في صدره.
وتُظهر توثيقات من المدرجات أحد المشتبهين وهو يطلق الزهرة النارية التي أصابت الطفل، ثم يواصل الاحتفال بين المقاعد دون اكتراث.
وبسبب هذا الحادث الخطير، أوقفت الشرطة المباراة بعد نحو 15 دقيقة من بدايتها، وذلك عقب إصابة الطفل وإطلاق الألعاب النارية بشكل مخالف وخطير. وقد تم اتخاذ القرار بوقف المباراة مؤقتًا بعد تقييم مشترك شارك فيه مفوض الشرطة، وقائد منطقة القدس، وقائد اللواء، إلى جانب جهات أخرى، قبل السماح لاحقًا باستئناف المباراة.
في هذه الأثناء، باشرت وحدة التحري التابعة للشرطة العمل السريع لتحديد هوية مطلقي الألعاب النارية، وتمكنت من اعتقالهما قبل انتهاء المباراة، حيث أحيلا إلى التحقيق.
وأكدت الشرطة أنها تتبع سياسة متوازنة بين السماح بإقامة فعاليات رياضية وبين الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور والنظام العام. وأضافت: “لن نسمح تحت أي ظرف بأي أعمال شغب عنيفة أو استخدام أدوات نارية خطيرة، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لملاحقة خارقي القانون وتقديمهم للعدالة.”
وختمت الشرطة بيانها بدعوة جميع الجهات المعنية إلى التنديد بهذه الأفعال وإدانتها بشكل واضح وصريح.