ضبطت شرطة منطقة المركز خلال نهاية الأسبوع شبل أسد بالقرب من كفر قاسم، كما عثرت على قرد بالغ في اللد كان محتجزًا في ظروف قاسية. وتم تسليم الحيوانات البرية إلى مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق، الذين قاموا بنقلها إلى ملجأ خاص لتقديم الفحوصات والعناية الطبية اللازمة.
وخلال نشاط استباقي، عثر محققو شرطة كفر قاسم على شبل أسد في منطقة مفتوحة بالقرب من المدينة. وتم استدعاء مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق، الذين نقلوا الشبل إلى ملجأ آمن في حديقة الحيوانات في كريات موتسكين بعد تلقيه الرعاية الأولية.
وفي اللد، وخلال عملية تفتيش نفذتها الشرطة بالتعاون مع قوات حرس الحدود، تم العثور على قرد بالغ مقيد بحزام ضيق داخل حاوية صغيرة غير ملائمة لحجمه، وكان مقيدًا بسلاسل حديدية. وأكدت سلطة الطبيعة والحدائق أنها أرسلت عينات دم القرد إلى الخارج لفحصه من أمراض مثل السلّ وداء الكلب.
وأوضحت السلطات أن حيازة حيوانات برية محمية مثل الأسود والقرود تعد مخالفة قانونية خطيرة، لما تسببه من معاناة لهذه الحيوانات التي تحتاج إلى بيئة مناسبة لرعايتها. كما دعت سلطة الطبيعة والحدائق الجمهور الذي كان على مقربة من هذه الحيوانات إلى إجراء الفحوصات الطبية، خوفًا من انتقال أمراض خطيرة مثل السلّ وداء الكلب، والتي قد تشكل خطرًا على صحة الإنسان.
بيان الناطق باسم الشرطة والناطق باسم سلطة الطبيعة والحدائق
خلال نهاية الأسبوع، ضبط ضباط شرطة منطقة المركز شبل أسد بالقرب من كفر قاسم وقردًا آخر في اللد. وقام مفتشو سلطة الطبيعة والحدائق بنقل الحيوانات البرية إلى ملجأ من أجل فحصها وتقديم الرعاية اللازمة لها.
في إطار نشاط استباقي، عثر محققو مركز شرطة كفر قاسم على شبل أسد في منطقة مفتوحة قرب المدينة. وبادر المحققون باستدعاء مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق إلى مركز الشرطة في كفر قاسم، حيث تم تسليم الشبل لهم لضمان حصوله على الرعاية الطبية المناسبة. ومن المقرر أن يتم نقل الشبل لاحقًا إلى ملجأ آمن في حديقة الحيوانات في كريات موتسكين.
بالإضافة إلى ذلك، نفذ محققو شرطة اللد، بالتعاون مع مقاتلي حرس الحدود – منطقة المركز، عملية تفتيش في أحد المنازل بالمدينة، حيث تم العثور على قرد بالغ مقيد بحزام ضيق حول بطنه داخل حاوية صغيرة لا تتناسب مع حجمه، وكان مقيدًا بسلاسل حديدية.
وأفادت سلطة الطبيعة والحدائق بأنه تم إرسال عينات دم القرد إلى الخارج لإجراء فحوصات لمرض السلّ وداء الكلب وأمراض أخرى. وأوضحت السلطة أن القردة التي يتم تهريبها قد تكون حاملة لمرض السل حتى وإن لم تظهر عليها أعراض، مما يشكل خطرًا على البشر والقردة الأخرى.
تؤكد شرطة إسرائيل وسلطة الطبيعة والحدائق أن امتلاك وحيازة حيوانات برية محمية مثل الأسود والقرود في المنازل الخاصة أمر محظور قانونيًا، ويعتبر مخالفة خطيرة بسبب الأضرار الكبيرة التي تلحق بالحيوان الحساس، خاصةً بسبب احتياجاته المعقدة وظروفه الاجتماعية التي لا يمكن للبشر توفيرها.
وتدعو سلطة الطبيعة والحدائق الجمهور الذي كان على مقربة من هذه الحيوانات إلى الخضوع للفحوصات الطبية، تحسبًا لخطر الإصابة بالأمراض الحيوانية المنشأ مثل السلّ وداء الكلب، والتي قد تشكل خطرًا على حياة الإنسان.