كشفت شرطة لواء المركز، بالتعاون مع وحدات حرس الحدود، الليلة الماضية، عن ثلاثة مجمعات سكنية في مدينة الطيرة تم تحويلها إلى “فندق” لإيواء مقيمين غير شرعيين، حيث تم العثور على نحو 40 شخصًا من سكان الضفة الغربية كانوا يدفعون مبلغًا ماليًا ثابتًا مقابل الإقامة، مع وجود توصيل غير قانوني للكهرباء. كما تم توقيف امرأتين من سكان المكان للاشتباه في تورطهما في استضافة هؤلاء الأشخاص.
قاد ضباط محطة شرطة الطيرة، بمشاركة مقاتلي وحدة “يسام”، “يلف شارون”، شعبة الأمن الداخلي في حرس الحدود، ووحدة الكلاب البوليسية، عملية أمنية واسعة لكشف هذه المجمعات السكنية، التي تم تحويلها إلى أماكن إقامة غير قانونية للمقيمين غير الشرعيين.
خلال المداهمة، دخلت القوات إلى العديد من الغرف في هذه المجمعات، حيث تم ضبط حوالي 40 شخصًا من سكان الضفة الغربية، والذين كانوا يدفعون نحو 500 شيكل شهريًا مقابل الإقامة. كما عثرت الشرطة على ممتلكات يشتبه بأنها مسروقة.
بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع موظفي شركة الكهرباء والتأمين الوطني، تبيّن أن المجمعات كانت مرتبطة بالكهرباء بشكل غير قانوني دون دفع الرسوم. كما اتضح أن إحدى النساء اللاتي تم توقيفهن للتحقيق مسجلة في التأمين الوطني كمستحقة للمخصصات المالية، بزعم عدم قدرتها على العمل.
في ختام التحقيق، تم إيداع 36 شخصًا من المقيمين غير الشرعيين في الحجز، ومن المتوقع عرضهم لاحقًا لتمديد اعتقالهم، بينما تم توقيف امرأتين في الخمسينيات من العمر للتحقيق، وسيتم لاحقًا اتخاذ قرار بشأن تمديد اعتقالهما.