في إنجاز أمني كبير، نجحت شرطة لواء المركز في فك رموز قضية خطيرة تتعلق بسرقة أكثر من طن من القنب الطبي من مزرعة مرخصة، حيث تظاهر المشتبه بهم بأنهم حراس أمن مستخدمين وثائق مزورة، بهدف نقل المخدرات إلى جهات إجرامية.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة بدأت في ديسمبر 2024، عندما أوقفت الشرطة مركبة مشبوهة بداخلها شخصان يحملان وثائق مزيفة، ليتم العثور على أكثر من 300 كغم من القنب الطبي المسروق بحوزتهما. ومع تعمق التحقيق، تم الكشف عن أربع عمليات تهريب إضافية، ليصل إجمالي المخدرات المسروقة إلى 1.281 طنًا.
وفي أعقاب الكشف عن الجريمة، أصدر قائد لواء المركز، اللواء يائير حتسروني، قرارًا بإغلاق المزرعة وإلغاء ترخيصها، مؤكدًا أن هذه الخطوة تشكل سابقة في مكافحة الجريمة المنظمة، وترسل رسالة واضحة لجميع المزارع المرخصة بعدم التورط في أعمال غير قانونية تهدد السلامة العامة.
كما أيدت المحكمة قرار الإغلاق، فيما قررت وزارة الصحة إلغاء الترخيص نهائيًا بناءً على نتائج التحقيق.
وفي نهاية المطاف، قُدمت لائحة اتهام خطيرة ضد أربعة مشتبه بهم، وتم رسميًا إغلاق المزرعة وإلغاء ترخيصها، في خطوة تعكس التزام السلطات بمكافحة تسرب القنب الطبي إلى أيدي المجرمين.
الناطق بلسان الشرطة:
يمكن النشر: تمكنت شرطة لواء المركز من كشف وفك رموز قضية خطيرة تتعلق بسرقة أكثر من طن من القنب الطبي من مزرعة مرخصة إلى جهات إجرامية، حيث تظاهر المشتبه بهم بأنهم حراس أمن باستخدام وثائق مزورة.
وبناءً على نتائج التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضد أربعة مشتبه بهم، إلى جانب إصدار أوامر بإغلاق المزرعة وإلغاء ترخيصها.
وأشاد قائد لواء المركز، اللواء يائير حتسروني، بجميع الوحدات المشاركة في التحقيق المهني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة غير مسبوقة للشرطة الإسرائيلية في مكافحة الجريمة المنظمة، ويرسل رسالة واضحة لجميع المزارع المرخصة بأن أي محاولة لاستخدام هذه الأساليب التي تهدد السلامة العامة ستؤدي إلى الإغلاق الفوري وإلغاء الترخيص واتخاذ إجراءات قانونية صارمة.
تعود القضية إلى أوائل ديسمبر 2024، عندما أوقفت وحدة التحري في محطة شرطة الرملة مركبة مشبوهة كان بداخلها شخصان قدما وثائق مزورة كحراس أمن، تحمل أسماءً وهمية وأرقام هويات مزيفة. وبتفتيش المركبة، تم العثور على أكثر من 300 كغم من القنب الطبي، يُشتبه في أنه مسروق.
ومع تقدم التحقيق، تبين أن المشتبه بهما قاما بإخراج المخدرات من المزرعة متظاهرين بأنهما ينقلانها بشكل قانوني، في حين كان الهدف الحقيقي هو تسليمها لعناصر إجرامية. وقد تم تخزين المخدرات في مستودع سري في بلدة عزريا، حيث كان ينتظرهم مشتبهان آخران.
ومن خلال إجراءات تحقيق مكثفة، تمكن المحققون من كشف الأسلوب المستخدم وتحديد هوية جميع المتورطين الأربعة، كما تم كشف أربع عمليات تهريب إضافية بنفس الطريقة، ليصل إجمالي الكمية المهربة إلى 1.281 طنًا من القنب.
وبناءً على نتائج التحقيق، أصدر قائد لواء المركز، اللواء يائير حتسروني، أمرًا بإغلاق المزرعة، نظرًا للخطر الكبير الذي تشكله على السلامة العامة. وأيّد قرار الإغلاق لاحقًا أمر قضائي صادر عن المحكمة، مما أبقى المزرعة مغلقة.
بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع المستشار القانوني للواء المركز والجهات المعنية في القيادة الوطنية، تم التوجه إلى مدير وحدة القنب الطبي في وزارة الصحة، الذي قرر إلغاء ترخيص المزرعة فورًا استنادًا إلى نتائج التحقيق وقرار المحكمة.
وفي ختام التحقيق، ووفقًا للأدلة التي تم جمعها، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام خطيرة ضد المشتبه بهم الأربعة، وتم رسميًا إغلاق المزرعة وإلغاء ترخيصها.