أفاد بيان من الناطق الرسمي لجهاز الشاباك بأن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي في الجهاز قرر تعليق مهامه بشكل مؤقت حتى انتهاء التحقيق في القضية المرتبطة به. وأوضح البيان أن القرار جاء بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أُدلي بها مؤخرًا من قبله.
وفقًا للبيان، قال رئيس الوحدة: “نعمل دائمًا وفقًا للقانون ومع مجموعة من القيم الثابتة. أعتذر عن الكلمات التي قيلت مؤخرًا، والتي لا تعكس أسلوب عملي في التعامل مع الجهات التي نتعاون معها”. وأضاف: “أرفض بشدة أي محاولة لتشويه العمل أو تحويله إلى سلوك غير قانوني أو مخالف للقيم العسكرية والإدارية”.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوحدة اعترف باستخدام كلمات لا تتماشى مع القيم التي يلتزم بها في الخدمة، ولذلك قرر تعليق مهامه إلى حين انتهاء التحقيق في القضية.
كما دعا رئيس جهاز الشاباك في بيان له رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بالإضافة إلى اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية، لزيارة وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي للتعرف عن كثب على آليات عمل الوحدة وأعمال الرقابة المتبعة.
وفي ختام البيان، أكد رئيس جهاز الشاباك أن جميع العمليات التي ينفذها الجهاز تتم فقط وفقًا للقانون وبما يتماشى مع معايير الشفافية والمساءلة.