قائد منطقة المركز، اللواء أفي بيطون، عقد صباح اليوم لقاءً مؤثرًا وأغلق دائرة مع عائلة أبو غانم بعد تحقيق سريع أجرته وحدة التحقيق المركزية في المنطقة، والذي أدى إلى كشف ملابسات مقتل أدير غانم، الذي كان يعمل حارسًا لرئيس بلدية الطيبة.

حضر اللقاء أفراد العائلة، اللواء أفي بيطون، والقائد الجديد للمنطقة، اللواء يائير حتسوروني، وقائد وحدة التحقيق، وضباط من الوحدة المسؤولة، وقائد وحدة 33 التي اعتقلت المشتبه بهم في قلب نابلس.

أكد اللواء بيطون أن التحقيق في جريمة القتل اعتُبر قضية ذات أولوية، ولذلك أسندت المهمة إلى وحدة التحقيق المركزية التي عملت بتعاون مهني مع وحدات أخرى. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تحقيق دؤوب استمر لفترة طويلة، واعتمد على قدرات عملياتية وتكنولوجية متقدمة، مما يبرز قدرة الشرطة الإسرائيلية على الوصول إلى المشتبه بهم في الوقت المناسب أينما كانوا لاعتقالهم ومحاكمتهم.

وأشار إلى أنه تم استخدام جميع الموارد المتاحة، حيث تعاونت جميع الوحدات لمساعدة وحدة التحقيق المركزية في كشف ملابسات الجريمة واعتقال المشتبه بهم الذين كانوا مختبئين في مناطق الضفة الغربية.

وأكد بيطون أن الشرطة جزء من سلسلة تطبيق القانون لحماية أمن الجمهور والدولة، لكنه شدد على أن هناك حلقات مهمة أخرى في هذه السلسلة مثل النيابة العامة، المحاكم، مصلحة السجون، ونظام التعليم.

والد أدير غانم شكر قائد منطقة المركز وقائد وحدة التحقيق المركزية قائلاً: “أصبحنا مثل عائلة، وأنا ممتن للعلاقة المستمرة طوال هذه الفترة. نقدّر العمل الجاد الذي بذلتموه حتى كشف ملابسات الجريمة. أدير لن يعود، وحياتنا تغيّرت، لكننا نشعر ببعض الراحة لأن القتلة الآن في السجن، وآمل أن تكون العقوبة صارمة وألا يتم تخفيفها في المحكمة، من أجل أمن أطفالنا وأحفادنا وأمن الدولة.”

منشور ذو صلة

اترك ردا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *