“الميكروتروما” هي مبدأ قانوني تم وضعه لمعالجة الحالات التي يتعرض فيها الموظفون لإصابات أثناء عملهم، لكن طبيعة الإصابة لا تندرج تحت التعريف القانوني لـ”إصابة عمل”. ما هي “الميكروتروما” وما هي الحقوق الطبية التي تمنحها؟ المقالة التالية ستناقش هذا الموضوع.

ما هي إصابة “الميكروتروما” في مكان العمل؟

لكي يحصل الشخص على حقوق من التأمين الوطني بسبب إصابة عمل، يجب أن يتبع الإجراءات القانونية أمام التأمين الوطني. بجانب إصابة العمل المدرجة في قانون التأمين الوطني، فإن القانون قد أنشأ نوعًا آخر من الإصابات يُعرف باسم “الميكروتروما”، والتي تعتبر أيضًا إصابة عمل تستحق الحقوق.

“الميكروتروما” هي مصطلح شامل للإصابة المتراكمة، التي تحدث نتيجة سلسلة من الإصابات الصغيرة التي تسبب أضرارًا تراكمية لجسم العامل، مما يؤدي إلى ضرر كبير على قدرته على العمل.

أمثلة على إصابات “الميكروتروما” تشمل:

  • إصابات ناتجة عن استخدام مفرط لليدين، مثل “متلازمة النفق الرسغي” للعاملين في الأعمال التي تتطلب استخدامًا مكثفًا لليدين.
  • إصابات في الظهر، مثل انزلاق أو تمزق الأقراص للعاملين في الأحمال الثقيلة.
  • تمزقات في الأكتاف للعاملين في الأعمال التي تتطلب رفع الأيدي بشكل متكرر.

شروط الاعتراف بالإصابة كـ”ميكروتروما”:

  • تكرار الإصابات الصغيرة المتعلقة بالعمل: يجب أن تكون الإصابة نتيجة لسلسلة من الإصابات المتكررة.
  • التكرار: يجب إثبات أن طبيعة العمل تشمل مهام متكررة تسببت في ضرر تراكمي.
  • ضرر حقيقي: يجب إثبات أن مجموع الإصابات الصغيرة أدى إلى ضرر طويل الأمد.

كيفية إثبات الإصابة:

يجب على العامل تقديم وصف شامل ودقيق لطبيعة عمله، بما في ذلك تفاصيل اليوم العادي، الأعمال المنجزة، الحركات التي يقوم بها، وعدد مرات تكرار تلك الحركات.

الخلاصة:

لكي يكون العامل مؤهلاً للحصول على تعويض بسبب “الميكروتروما”، يجب عليه إثبات إصابته وفقًا لمعايير وشروط محددة.

منشور ذو صلة

اترك ردا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *