بعد تمديد اعتقاله مرة واحدة، تمكنت محاميته من إقناع المحكمة بالإفراج عنه بشروط مقيّدة.

أوقفت شرطة محطة البلدات في النقب فياض أبو قيّعان (48 عامًا) من حورة، للاشتباه في إطلاقه النار من سلاح وتخطيطه لإطلاق النار على شخص مجهول الهوية (14 سبتمبر). كما يشتبه في اعتدائه على شرطي.

وفقًا للشرطة، وقعت الحادثة في الساعة 4:00 صباحًا، حيث ورد بلاغ عن إطلاق نار. وصلت عدة فرق من الشرطة إلى المكان، ووفقًا للشرطة، قام المشتبه به وأفراد من عائلته بإعاقة وصول الشرطة إلى السيارة التي يُعتقد أن إطلاق النار تم منها.
في جلسة تمديد اعتقاله في محكمة الصلح في بئر السبع، ذكر ممثل الشرطة أن نقاشًا دار بين الشرطة والمشتبه به تطور إلى دفع، شتائم وركل، مما أدى إلى اعتقال المشتبه به. كما تدعي الشرطة أن المشتبه به عرقل سير التحقيقات.

حاولت محامية المشتبه به، ليمور روت حزان، في الجلسة الأولى معرفة ما إذا كان الشرطي قد أُصيب، وجاء الرد بالنفي. وأشارت إلى أن: “المشتبه به، وهو أب لـ13 طفلًا، تم اعتقاله بعد حادثة دفع خفيفة مع الشرطة بينما كان تحت تأثير الكحول. رغم أن لديه سجلًا جنائيًا قديمًا، إلا أنه لم يُسجل ضده أي شيء في السنوات الأخيرة. من وجهة نظري، اعتقاله غير مبرر”.

بعد الجلسة الأولى، قامت القاضية ألمور برس بتمديد اعتقاله ليومين.
وفي الجلسة الثانية التي عُقدت أمام القاضي عميحاي حبيبيان (16 سبتمبر)، وبعد الاستماع إلى الطرفين، قرر القاضي الإفراج عن المشتبه به تحت الإقامة الجبرية مع مشرفين. بناءً على ذلك، تم الإفراج عنه ليكون قيد الإقامة الجبرية الكاملة حتى 20 سبتمبر، مع منعه من التواصل مع أي من المتورطين في التحقيق، والتزام مالي من قبله ومن قبل مشرفيه بقيمة 30 ألف شيكل.

منشور ذو صلة

اترك ردا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *